رئيس بلدية تفوح وبلدة تفوح يستقبلون معالي وزير الصحة الدكتور هاني عابدين في زيارة لبلدة وبلدية تفوح ومناقشة الواقع الصحي في البلدة

بلدية تفوح - استقبلت بلدية تفوح ممثلة برئيس البلدية سعادة الأخ محمود عبد الله ارزيقات وأعضاء المجلس البلدي، والعلاقات العامة والإعلام في البلدية والموظفين ومؤسسات المجتمع المدني وعدد من الشخصيات الاعتبارية معالي وزير الصحة الدكتور هاني عابدين وكلاً من الدكتور عنان المصري وكيل وزارة الصحة ومدير مديرية صحة الخليل الدكتور خالد سدر ومدير مستشفى عالية الحكومي الدكتور وليد زلوم والوفد المرافق لهم، كما استقبلت خلال الزيارة ممثل عطوفة محافظ محافظة الخليل الأخ الدكتور رفيق الجعبري مدير الشؤون الإدارية في المحافظة والوفد المرافق له كلاً من عطوفة المحافظ محمد راشد الجعبري، والعقيد رشدي العالول وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والشرطة الفلسطينية في المحافظة ورئيس بلدية الخليل الدكتور داوود الزعتري.

بدوره رحب رئيس البلدية بالوفد الزائر شاكراً لهم زيارتهم الكريمة، مؤكداً أنها تأتي في سياق توطيد العلاقة بين وزارة الصحة ومؤسسات المجتمع المدني، من اجل أن نعمل عملاً مشتركاً، بلدية تفوح والقطاع الصحي الحكومي، كما شكر خلال كلمته الحكومة الفلسطينية على جهودها الخيرة والمعطاءة ومساهمتها الفاعلة في خدمة الوطن وأبناءه، وان حضور عطوفة محافظ محافظة الخليل الأخ كامل حميد ومعالي وزير الصحة الدكتور هاني عابدين والوفود المرافقة لبلدة تفوح هذا اليوم لدليل أكيد على المساهمة الفاعلة والدور المشرف في توفير الاحتياجات الخاصة لهذا القطاع واللازمة لتطويره في الوطن عامة و بلدة تفوح خاصة، من اجل أداء رسالتها الإنسانية على الوجه الأكمل.

هذا وأكد رئيس البلدية خلال كلمته أيضا على ضرورة تقديم أفضل الخدمات للمواطنين في ظل الظروف الصعبة التي يحياها المواطن الفلسطيني عامة وفي بلدة تفوح خاصة والتي تتلخص في (( ضعف في الحصول على العلاج الطبي التخصصي داخل البلدة، لاعتماده على التحويلات الخارجية خارج البلد، مما يترتب على هذا الوضع التزامات مادية اكبر على متلقي العلاج ))، الأمر الذي يشغل بال العديد من المواطنين نتيجة ضعف الموارد المالية والبشرية لهذا لقطاع، وشح وقلة توفر الأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة، ومحدودية انتظام الأطباء بعيادة البلدة وخدماتها، وارتفاع الحصول على العلاجات الطبية والتأهيلية لذوي الإعاقة، نتيجة عدم توفر مواصلات عامة بصورة دائمة للوصول إلى الرعاية الصحية خارج البلدة بسرعة وكفاءة.

هذا وطالب رئيس البلدية وزارة الصحة الفلسطينية والحكومة بأن تكون بلدة تفوح ومناطقها التطويرية من المناطق المستهدفة على خطة وزارة الصحة القطاعية خلال العام الحالي والأعوام 2013-2015 نظراً للحاجة الماسة والزيادة السكانية واتساع الرقعة العمرانية في البلدة بالعمل إلى (( ترفيع تصنيف عيادة تفوح الصحية لمستوى ثالث بناء على مواصفات وزارة الصحة الفلسطينية، لكي تتمكن من تقديم الخدمات الوقائية لرعاية الأمومة والطفولة والتطعيمات وتنظيم الأسرة وعلاج الأسنان، والخدمات العلاجية العامة والتخصصية بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية والولادة وخدمات الطوارئ والتثقيف الصحي).

كما زار وزير الصحة والوفد المرافق له عيادة تفوح الصحية واطلع على سير العمل واحتياجات المبنى التطويرية، وبدوره شكر وزير الصحة بلدة وبلدية تفوح على حسن الاستقبال والتعاون الاتصال وابدأ الاهتمام بتطوير الخدمات الصحية في البلدة، وعلى رأسها العيادة الحكومية التي تشكل نموذجاً حضارياً للبلدة وفخر انجاز عظيم، كما عبر عن امتنانه العظيم للجهد الذي تقوم به بلدية تفوح ومجلسها البلدي من جهد خاصة في تأهيل البنية التحتية لهذا القطاع والقطاعات الأخرى ، وأكد أنه سيحمل ما جاء في هذا اللقاء وأخذه بعين الاعتبار، مؤكداً على أهمية الدور التكاملي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني وأهمية التعاون المشترك في الجوانب الأخرى الخاصة بقضايا المجتمع الفلسطيني الصحية والسلوكية.

وفي ختام الزيارة قدم معالي وزير الصحة الدكتور هاني عابدين وزير الصحة شكر ه لرئيس بلدية تفوح محمود ارزيقات وكافة العاملين في البلدية وأهالي البلدة معرباً عن تقديره لجهودهم الطيبة في مسيرة النهضة المجتمعية والشبابية.

كما تقدم رئيس البلدية وبالأصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه في المجلس البلدي وكافة مؤسسات وأهالي بلدة تفوح، الشكر مرة أخرى لممثل عطوفة محافظ محافظة الخليل والوفد المرافق، ومعالي وزير الصحة والوفد المرافق، وجميع الإخوة الضيوف ولكافة الجهات التي أسهمت في دعم هذا القطاع خاصة، وبلدة تفوح عامة، كما ثمن دور وزارة الحكم المحلي ممثلة بوزير الحكم المحلي الدكتور خالد فهد القواسمي الذي شدد رئيس البلدية في كلمته على انه حاضر معنا وفي قلوبنا ببصماته في بلدة تفوح، والتي تمثلت في الانجازات المميزة والتي منها متنزه وحديقة النخيل، وشارع ومدخل البلدة الرئيس وغيرهما الكثير.